وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

جشيش الديلمي .
جشيش الديلمي هو ممن كاتبه النبي A في قتل الأسود العنسي باليمن فاتفق مع فيروز وداذويه على قتله فقتلوه ذكره الطبري .
قال الأمير أبو نصر : أما خشيش بضم الخاء المعجمة وشين معجمة مكررة مصغر وذكر جماعة ثم قال : وأما جشيش مثل الذي قبله سواء إلا أن أوله جيم فهو جشيش الديلمي كان في زمن رسول الله A باليمن وأعان على قتل الأسود العنسي .
الجشيش الكندي .
د ع الجشيش الكندي يرد نسبه في الجفشيش بالجيم إن شاء الله تعالى .
قال أبو موسى : كذا أورده ابن شاهين روى سعيد بن المسيب قال : قام الجشيش الكندي إلى النبي A فقال : يا رسول الله ألست منا قالها ثلاثا فقال النبي A : لا نفقو أمنا ولا ننتفي من أبينا ؛ أنا من ولد النضر بن كنانة " قال : وقال رسول الله A : " جمجمة هذا الحي من مضر كنانة وكاهله الذي ينهض به تميم وأسد وفرسانها ونحومها قيس .
كذا أورده في هذا الحديث وهو غلط وإنما هو جفشيش أو حفشيش أو خفشيش وكل هذه تصحيفات والصحيح منها واحد .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
باب الجيم والعين المهملة .
جعال .
ب د ع س جعال وقيل : جعيل بن سراقة الغفاري وقيل : الضمري ويقال : الثعلبي وقيل : إنه في عديد بني سواد من بني سلمة وهو أخو عوف من أهل الصفة وفقراء المسلمين أسلم قديما وشهد مع النبي A أحدا وأصيبت عينه يوم قريظة وكان دميما قبيح الوجه أثنى عليه النبي A ووكله إلى إيمانه .
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أن قائلا قال لرسول الله : " أعطيت الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن مائة من الإبل وتركت جعيلا فقال النبي A : " والذي نفسي بيده لجعيل خير من طلاع الأرض مثل عيينة والأقرع ولكني تألفتهما ليسلما ووكلت جعيلا إلى إسلامه " .
قال أبو عمر : غير ابن إسحاق يقول فيه : جعال وابن إسحاق يقول : جعيل .
أخرجه الثلاثة وأخرجه أبو موسى على ابن منده فقال : جعال الضمري . وروى بإسناده أن النبي A غزا بني المصطلق من خزاعة في شعبان من سنة ست واستحلف على المدينة جعالا الضمري وروى عنه أخوه عوف أن النبي A قال : " أو ليس الدهر كله غدا " وقد أوردوا جعيل بن سراقة الضمري ولعله هذا صغر اسمه ؛ إلا أن الأزدي ذكره بالفاء وتشديدها والأشهر بالعين .
قلت : قول أبي موسى ولعله جعال عجب منه فإنه هو هو وقد أخرجه ابن منده فقال : وقيل : جعال فلا وجه لاستدراكه عليه وأما جفال فهو تصحيف .
جعال آخر .
س جعال آخر : أخرجه أبو موسى على ابن منده وقال : لا أدري هو ذاك المتقدم أم لا وروى بإسناده عن مجاهد عن ابن عمر قال : جاء إلى رسول الله A فقال : يا رسول الله أرأيت إن قالت بين يديك حتى أقتل يدخلني ربي D الجنة ولا يحقرني قال : " نعم " قال : فكيف وأنا منتن الريح أسود اللون خسيس في العشيرة ! .
ومضى فقاتل فاستشهد فمر به رسول الله A فقال : " الآن طيب الله ريحك يا جعال وبيض وجهك " .
قلت : هذا غير الأول ؛ لأن الأول قد روي عنه عن النبي A وهذا قتل في عهد رسول الله A فهو غيره .
جعدة بن خالد بن الصمة الجشمي .
ب د ع جعدة بن خالد بن الصمة الجشمي من بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن حديثه في البصريين .
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد الله بن أحمد حدثني أبي أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا شعبة عن أبي إسرائيل عن جعدة قال : سمعت رسول الله A ورأى رجلا سمينا فجعل النبي يومي بيده إلى بطنه ويقول : " لو كان هذا في غير هذا لكان خيرا لك " .
وبهذا الإسناد قال جعدة : " أتيت رسول الله A وأتى برجل فقيل : يا رسول الله إن هذا أراد أن يقتلك فقال له رسول الله A : " لن تراع لن تراع لو أردت ذلك لم يسلطك الله عليه " .
أخرجه الثلاثة .
جعدة بن هانئ الحضرمي