وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

س الحارث بن ثابت بن عبد الله بن سعد بن عمرو بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج قتل يوم أحد شهيدا . أخرجه أبو موسى عن ابن شاهين وما أقرب أن يكون هذا هو الذي قبله وقد وقع الغلط في أول نسبه . فإنه قال في الأول سعيدا وفي هذه سعدا وزاد في هذا : عبد الله والباقي مثله .
الحارث بن جماز .
س الحارث بن جماز بن مالك بن ثعلبة أخو كعب بن جماز . أخرجه أبو موسى كذا مختصرا .
وقال الأمير أبو نصر : قال الطبري : الحارث بن جماز بن مالك بن ثعلبة بن غسان حليف بني ساعدة شهد أحدا وشهد أخوه كعب بن جماز بدرا ويرد نسبه مستقصى عند ذكر أخيه سعد وأخيه كعب إن شاء الله تعالى .
أخرجه أبو موسى .
الحارث بن الحارث الأزدي .
ب الحارث بن الحارث الأزدي . روى حديثه محمد بن أبي قيس عن عبد الأعلى بن هلال عنه عن النبي A . أنه كان إذا طعم أو شرب قال : " اللهم لك الحمد ؛ أطعمت وسقيت وأشبعت وأرويت فلك الحمد غير مكفور ولا مودع ولا مستغنى عنك " .
أخرجه أبو عمر كذا مختصرا .
الحارث بن الحارث الأشعري .
ب د ع الحارث بن الحارث الأشعري أبو مالك كناه أبو نعيم وحده له صحبة عداده في أهل الشام .
روى عنه ربيعة الجرشي وعبد الرحمن بن غنم الأشعري وأبو سلام ممطور الحبشي وشريح بن عبيد الحضرمي وشهر بن حوشب وغيرهم .
أخبرنا أبو المكارم بن منصور بن مكارم بن أحمد بن سعد المؤدب أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن محمد بن صفوان أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم السراج أخبرنا أبو طاهر هبة الله بن إبراهيم بن أنس أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن طوق أخبرنا أبو جابر زيد بن عبد العزيز بن حبان أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار حدثنا المعافى بن عمران عن موسى بن خلف عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام أن جده ممطورا حدثه حدثني الحارث الأشعري أن النبي A حدثه قال : " إن الله D أمر يحيى بن زكريا عليهما السلام بخمس كلمات يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن وأنه كاد يبطئ بهن أو كأنه أبطأ " فقال له عيسى A : إن الله D أمرك بخمس كلمات تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ؛ فإما أن تأمرهم وإما أن آمرهم قال يحيى عليه السلام : إن سبقتني بهن خشيت أن يخسف بي قال : فجمعهم في بيت المقدس حتى امتلأ وقعدوا على الشرف فحمد الله وأثنى عليه وقال : إن الله تعالى أمرني بخمس كلمات أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن أولاهن : أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا فإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق فقال : هذه داري وهذا عملي فاعمل وأد إلي فكان يعمل ويؤدي إلى غير سيده ؛ فأيكم يسره أن يكون عبده كذلك وإن الله خلقكم ورزقكم فاعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا ؛ فإن الله D ينصب وجهه تبارك وتعالى لوجه عبده ما لم يلتفت في صلاته وأمركم بالصيام وإنما مثل ذلك مثل رجل معه صرة فيها مسك في عصابة كلهم يعجبه أن يجد ريحه وإن خلوف فم الصائم عند ربه أطيب من ريح المسك وإن الله أمركم بالصدقة وإنما مثل ذلك مثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه فقال : دعوني أفد نفسي منكم فجعل يعطيهم القليل والكثير حتى يفدي نفسه وإن الله أمركم بذكر الله كثيرا وإنما مثل ذلك مثل رجل خرج العدو في أثره سراعا فأتى حصنا حصينا فتحصن فيه منهم وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا ذكر الله D " .
قال : وقال رسول الله A : " إن الله أمرني بخمس أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن : الجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله D فإنه من فارق الجماعة قيد شبر خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ومن دعا دعوى الجاهلية كان من جثي جهنم " قيل : يا رسول الله وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم قال : " وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم ادعوا بدعوى الله D الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله " .
رواه مروان بن محمد ومحمد بن شعيب بن شابور وغير واحد عن معاوية بن سلام . أخرجه ابن منده وأبو نعيم مطولا واختصره أبو عمر