وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قلت : قال أبو عمر : حليف لبني سلمة من الأنصار وقيل : حليف لبني الخزرج ؛ فهذا يدل على اختلاف ولا اختلاف ؛ فإن بني سلمة من الخزرج فإذا كان حليفا لهم فهو حليف للخزرج والله أعلم .
حارثة ابن الربيع .
ع س حارثة ابن الربيع . كذا ذكره عبدان وابن أبي علي يعني بالفتح والتخفيف وإنما هو الربيع بضم الراء وتشديد الياء وهو اسم أمه .
روى حماد عن ثابت عن أنس : أن حارثة بن الربيع جاء نظارا يوم بدر وكان غلاما فجاءه سهم غرب فوقع في ثغرة نحره فقتله فجاءت أمه الربيع فقالت : يا رسول الله قد علمت مكان حارثة مني فإن يكن في الجنة فسأصبر وإلا فسيرى الله تعالى ما أصنع فقال : " يا أم حارثة إنها ليست بجنة ولكنها جنات كثيرة وهو في الفردوس الأعلى " قالت : سأصبر .
وقد روي أنه قتل يوم أحد والأول أصح .
أخرجه أبو موسى وأبو نعيم وقال : وهذا هو حارثة بن سراقة الذي يأتي ذكره والربيع أمه نسب إليها ؛ لأنها التي خاطبت النبي A ؛ وهي التي بقيت من أبويه عند هذه الحادثة وليس على ابن منده فيه استدراك ؛ لأن نسبه إلى أمه ليس مشهورا بالنسبة إليها ولأن ابن منده قد ذكر حارثة بن سراقة وقال : ويقال : حارثة بن الربيع وهو ابن عمة أنس بن مالك .
حارثة بن زيد .
ع حارثة بن زيد الأنصاري بدري . قال محمد بن إسحاق المسيني عن محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب فيمن شهد بدرا من الأنصار من بني الحارث بن الخزرج : حارثة بن زيد بن أبي زهير بن امرئ القيس كذا في رواية المسيني : حارثة وفي رواية إبراهيم بن المنذر : خارجة ومثله قال ابن إسحاق .
أخرجه ههنا أبو نعيم وأخرجه ابن منده وأبو عمر في : خارجة وهو أصح والأول وهم .
حارثة بن سراقة .
ب د ع حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري . أصيب ببدر وأمه الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك قتله حبان بن العرقة ببدر شهيدا ؛ رماه بسهم وهو يشرب من الحوض فأصاب حنجرته فقتله وكان خرج نظارا وهو غلام ولم يعقب فجاءت أمه الربيع إلى النبي A فقالت : يا رسول الله قد علمت مكان حارثة مني فإن يكن من أهل الجنة فسأصبر وإلا فسيرى الله ما أصنع قال : " يا أم حارثة إنها ليست بجنة ولكنها جنات كثيرة وهو في الفردوس الأعلى " ؛ قالت : فسأصبر .
قال أبو نعيم : وكان عظيم البر بأمه حتى قال النبي A : " دخلت الجنة فرأيت حارثة كذلكم البر " .
أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفراتي الفقيه الشافعي أخبرنا أبو محمد يحيى بن علي بن الطراح أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي بن محمد المهتدي بالله أخبرنا محمد بن يوسف بن دوست العلاف أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا عبد الله بن عون أخبرنا يوسف بن عطية عن ثابت البناني عن أنس قال : بينما رسول الله A يمشي إذ استقبله شاب من الأنصار فقال له النبي A : " كيف أصبحت يا حارث " قال : أصبحت مؤمنا بالله حقا قال : " انظر ماذا تقول فإن لكل قول حقيقة " قال : يا رسول الله عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري وكأني بعرش ربي D بارزا وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها وكأني أنظر إلى أهل النار يتعاوون فيها قال : " الزم ؛ عبد نور الله الإيمان في قلبه " فقال : يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة فدعا له رسول الله A فنودي يوما في الخيل فكان أول فارس ركب وأول فارس استشهد فبلغ ذلك أمه فجاءت رسول الله A فقالت : يا رسول الله إن يكن في الجنة لم أبك ولم أحزن وإن يكن في النار بكيت ما عشت في دار الدنيا قال : " يا أم حارثة إنها ليست بجنة واحدة ولكنها جنان وإن حارثة في الفردوس الأعلى " فرجعت أمه وهي تضحك وتقول : بخ بخ لك يا حارثة .
قيل : إنه أول من قتل من الأنصار ببدر وقال ابن منده : إنه شهد بدرا واستشهد يوم أحد وأنكره أبو نعيم وأتبع ابن منده قوله ذلك بروايته عن ابن إسحاق وأنس أنه أصيب يوم بدر .
أخرجه الثلاثة