وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال الأصمعي : الشعر نكد يقوى في الشر ويسهل فإذا دخل في الخير يضعف . لأن هذا حسان كان من فحول الشعراء في الجاهلية فلما جاء الإسلام سقط شعره .
وقيل لحسان : لأن شعرك وهرم يا أبا الحسام فقال للسائل : يا ابن أخي إن الإسلام يحجز عن الكذب . يعني أن الإجادة في الشعر هو الإفراط في الذي يقوله وهو كذب يمنع الإسلام منه فلا يجيء الشعر جيدا .
أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري الفقيه الشافعي بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا حوثرة أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام عن أبيه : أن رسول الله A جلد الذين قالوا لعائشة ما قالوا ثمانين ثمانين : حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش .
وكان حسان ممن خاض في الإفك فجلد فيه في قوله بعضهم وأنكر قوم ذلك وقالوا : إن عائشة كانت في الطواف ومعهما أم حكيم بنت خالد بن العاص وأم حكيم بنت عبد الله بن أبي ربيعة فذكرتا حسان بن ثابت وسبتاه فقالت عائشة : إني لأرجو أن يدخله الله الجنة بذبه عن النبي A بلسانه أليس القائل : الوافر : .
فإن أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاء .
وبرأته من أن يكون افترى عليها فقالتا : ألم يقل فيك فقالت : لم يقل شيئا ولكنه الذي يقول : الطويل : .
حصان رزان ما تزن بريبة ... وتصبح غرثى من لحوم الغوافل .
فإن كان ما قد قيل عني قلته ... فلا رفعت سوطي إلى أناملي .
وكان حسان من أجبن الناس حتى إن النبي A جعله مع النساء في الآطام يوم الخندق .
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي البغدادي بإسناده إلى يونس ين بكير عن ابن إسحاق قال : حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : كانت صفية بنت عبد المطلب في فارع حصن حسان بن ثابت قالت وكان حسان بن ثابت معنا فيه مع النساء والصبيان حيث خندق النبي A قالت صفية : فمر بنا رجل من يهود فجعل يطيف بالحصن قالت له صفية : إن هذا اليهودي يطيف بالحصن كما ترى ولا آمنه أن يدل على عورتنا من وراءنا من يهود وقد شغل عنا رسول الله A وأصحابه فانزل إليه فاقتله قال : يغفر الله لك يا بنت عبد المطلب لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا . قالت صفية : فلما قال ذلك أخذت عمودا ونزلت من الحصن إليه فضربته بالعمود حتى قتله ثم رجعت إلى الحصن فقلت : يا حسان انزل فاسلبه فقال : ما لي بسلبه من حاجة يا بنت عبد المطلب .
ولم يشهد مع النبي A شيئا من مشاهده لجنبه ووهب له النبي A جاريته سيرين أخت مارية فأولدها عبد الرحمن بن حسان فهو وإبراهيم ابن رسول الله A ابنا خالة .
أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي أخبرنا معاوية بن هشام أخبرنا سفيان عن عبد الله بن عثمان ح قال أبي : وحدثنا قبيصة عن سفيان عن ابن خثيم عن عبد الرحمن بن مهران عن عبد الرحمن بن حسان عن أبيه قال : لعن رسول الله A زوارات القبور .
وتوفي حسان قبل الأربعين في خلافة علي وقيل : بل مات سنة خمسين وقيل : سنة أربع وخمسين وهو ابن مائة وعشرين سنة لم يختلفوا في عمره وأنه عاش ستين سنة في الجاهلية وستين في الإسلام وكذلك عاش أبوه ثابت وجده المنذر وأبو جده حرام عاش كل واحد منهم مائة وعشرين سنة ولا يعرف في العرب أربعة تناسلوا من صلب واحد وعاش كل منهم مائة وعشرين سنة غيرهم قال سعيد بن عبد الرحمن : ذكر عند أبي عبد الرحمن عمر أبيه وأجداده فاستلقى على فراشه وضحك فمات وهو ابن ثمان وأربعين سنة .
أخرجه الثلاثة .
حسان بن جابر .
ب د ع . حسان بن جابر . وقيل : ابن أبي جابر السلمي شهد مع النبي A الطائف .
روى بقية بن الوليد عن سعيد بن إبراهيم القرشي عن أبي يوسف شيخ شامي قال : سمعت حسان بن أبي جابر قال : كنا مع رسول الله A في الطائف فرأى قوما قد حمروا وصفروا فقال : " مرحبا بالمحمرين والمصفرين "