وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ع س أسعد بن حارثة بن لوذان الأنصاري الساعدي هكذا ذكره أبو نعيم وأظنه ابن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأكبر .
أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا أبو الحسين علي بن طباطبا العلوي وأبو بكر محمد بن أبي قاسم القراني وأبو غالب الكوشيدي قالوا : أخبرنا أبو بكر بن ربذة " ح " قال أبو موسى : وأخبرنا أبو علي الحداد أخبرنا أبو نعيم قال : أخبرنا سليمان بن أحمد أخبرنا الحسن بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق المسيبي أخبرنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب في تسمية من استشهد يوم الجسر من الأنصار ثم من بني ساعدة : أسعد بن حارثة بن لوذان .
وكان الجسر أيام عمر بن الخطاب .
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى .
حارثة : بالحاء المهملة والثاء المثلثة .
أسعد الخير .
د ع أسعد الخير . سكن الشام ذكره البخاري في الوحدان وقيل : إنه أبو سعد الخير . ويشبه أن يكون اسمه أحمد .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم كذا مختصرا .
أسعد بن زرارة .
د ب ع أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار واسمه تيم الله وقيل له النجار ؛ لأنه ضرب رجلا بقدوم فنجره وقيل غير ذلك والنجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأنصاري الخزرجي النجاري ويقال له أسعد الخير وكنيته : أبو أمامة .
وهو من أول الأنصار إسلاما . وكان سبب إسلامه ما ذكره الواقدي أن أسعد بن زرارة خرج إلى مكة هو وذكوان بن عبد قيس يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله A فأتياه فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما ولم يقربا عتبة ورجعا إلى المدينة وكانا أول من قدم بالإسلام إلى المدينة .
وقال ابن إسحاق : إن أسعد بن زرارة إنما أسلم مع النفر الذي سبقوا قومهم إلى الإسلام بالعقبة الأولى .
وكان عقيبا شهد العقبة الأولى والثاني والثالثة وبايع فيها وكانت البيعة الأولى وهم ستة نفر أو سبعة والثانية وهم اثنا عشر رجلا والثالثة وهم سبعون رجلا . وبعضهم لا يسمى بيعة الستة عقبة وإنما يجعل عقبتين لا غير وكان أبو أمامة أصغرهم ؛ إلا جابر بن عبد الله وكان نقيب بني النجار .
وقال ابن منده وأبو نعيم : إنه كان نقيب بني ساعدة وكان النقباء اثني عشر رجلا : سعد بن عبادة وأسعد بن زرارة وسعد بن الربيع وسعد بن خيثمة والمنذر بن عمرو وعبد الله بن رواحة والبراء بن معرور وأبو الهيثم بن التيهان وأسيد بن حضير وعبد الله بن عمرو بن حرام وعبادة بن الصامت ورافع بن مالك .
ويقال : إن أبا أمامة أول من بايع النبي A ليلة العقبة وقيل غيره ويرد في موضعه .
وهو أول من صلى الجمعة بالميدنة في هزمة من حرة بني بياضة يقال له : نقيع الخضمات . وكانوا أربعين رجلا .
ومات أسعد بن زرارة في السنة الأولى من الهجرة في شوال قبل بدر ؛ لأن بدرا كانت في رمضان سنة اثنتين وكان موته بمرض يقال له الذبحة فكواه النبي A بيده ومات والمسجد يبنى فقال النبي A : " بئس الميتة لليهود ويقولون أفلا دفع عن صاحبه وما أملك له ولا لنفسي شيئا " .
أخرجه ثلاثتهم .
قلت : قول ابن منده وأبي نعيم : إن أسعد بن زرارة نقيب بني ساعدة وهم منهما إنما هو نقيب قبيلته بني النجار ولما مات جاء بنو النجار إلى النبي A فقالوا : يا رسول الله إن أسعد قد مات وكان نقيبنا فلو جعلت لنا نقيبا فقال : أنتم أخوالي وأنا نقيبكم فكانت هذه فضيلة لبني النجار . وكان نقيب بني ساعدة سعد بن عبادة ؛ لأنه A كان يجعل نقيب كل قبيلة منهم ولا شك أن أبا نعيم تبع ابن منده في وهمه . والله أعلم .
أسعد بن سلامة .
س ع أسعد بن سلامة الأشهلي الأنصاري .
استشهد يوم الجسر أخرجه أبو نعيم وأبو موسى ورويا بالإسناد المذكور في أسعد بن حارثة عن ابن شهاب أنه قتل يوم الجسر ؛ جسر أبي عبيدة وذكره هشام بن الكلبي سعد بغير ألف ابن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل وقال : إنه قتل يوم الجسر وقد أخرجه ابن منده وأبو نعيم وأبو عمر في حرف السين في سعد وهذا مما يقوي قول ابن الكلبي . والله أعلم .
أسعد بن سهل