وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد - مولى الحسين بن علي عن عبد الله بن جعفر - قال : أردفني رسول الله A وراءه ذات يوم فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله A لحاجته هدف أو حائش نخل - يعني حائطا فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه جمل فلا رأى النبي A جرجر وذرفت عيناه . قال : فأتاه النبي A فمسح رأسه إلى سنامه وذفريه فسكن فقال : من رب هذا الجمل فجاء فتى من الأنصار فقال : هو لي يا رسول الله . قال : " أفلا تتقي الله في هذه البهيمة " التي " ملكك الله إياها فإنه شكى أنك تجيعه وتدئبه " .
وروى هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال : قال رسول الله A : " خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد " .
وكان عبد الله كريما جوادا حليما يسمى بحر الجود .
وأخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن الدمشقي إذنا أخبرنا أبي حدثا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد أخبرنا جدي أبو بكر أخبرنا عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زير أخبرنا محمد بن القاسم بن خلاد حدثنا الأصمعي عن العمري وغيره : أن عبد الله بن جعفر أسلف الزبير بن العوام ألف ألف درهم فلما قتل الزبير قال ابنه عبد الله لعبد الله بن جعفر : إني وجدت في كتب أبي أن له عليك ألف الف درهم . فقال : هو صادق فاقبضها إذا شئت . ثم لقيه فقال : يا أبا جعفر وهمت المال لك عليه . قال : فهو له . قال لا أردي ذاك . قال فاختر إذا شئت فهو له وإن كرهت ذلك فله فيه نظرة ما شئت وإن لم ترد ذلك فبعني من ماله ما شئت . قال : أبيعك ولكن أقوم . فقوم الأموال ثم أتاه فقال : أحب أن لا يحضرني وإياك أحد . قال : فانطلق . فمضى معه فأعطاه حرابا وشيئا لا عمارة فيه وقومه عليه حتى إذا فرغ قال عبد الله بن جعفر فغلامه : ألق لي في هذا الموضع مصلى . فألقى له في أغلظ موضع من تلك المواضع مصلى فصلى ركعتين وسجد فأطال السجود يدعو فلما قضى ما أراد من الدعاء قال لغلامه : احفر في موضع سجودي فحفر فإذا عين قد أنبطها فقال له ابن الزبير : أقلني قال : أما دعائي وأجابه الله إياي فلا أقيلك فصار ما أخذ منه أعمر مما في يد ابن الزبير .
وأخباره في جوده وحلمه وكرمه كثيرة لا تحصى وتوفي سنة ثمانين عام الجحاف بالمدينة . وأمير المدينة أبان بن عثمان لعبد الملك بن مروان فحضر غسل عبد الله وكفنه والولائد خلف سريره قد شققن الجيوب والناس يزدحمون على سريره وأبان بن عثمان قد حمل السرير بين العمودين فما فارقه حتى وضعه بالبقيع وإن دموعه لتسيل على خديه وهو يقول : كنت والله خيرا لا شر فيك وكنت والله شريفا واصلا برا .
وإنما سمي عام الجحاف لأنه جاء سيل عظيم ببطن مكة جحف الحاج وذهب بالإبل عليها أحمالها وصلى عليه أبان بن عثمان . ورئي على قبره مكتوب : " الطويل " .
مقيم إلى أن يبعث الله خلقه ... لقاؤك لا يرجى وأنت قريب .
تزيد بلى في كل يوم وليلة ... وتنسى كما تبلى وأنت حبيب .
وقيل : توفي سنة أربع أو خمس وثمانين والأول أكثر قال المدائني كان عمره تسعين سنة وقيل : إحدى وقيل اثنان وتسعون سنة .
أخرجه الثلاثة .
عبد الله أبو جمرة اليربوعي .
عبد الله أبو جمرة اليربوعي . روت عنه ابنته جمرة - ولها أيضا صحبة - قالت : ذهب بي أبي إلى رسول الله A فقال : ادع لبنتي هذه بالبركة . قالت : فأجلسني في حجره ثم وضع يده على رأسي .
عبد الله بن أبي الجهم .
" ب س " عبد الله بن أبي الجهم بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي القرشي العدوي وهو أخو عبيد الله بن عمر بن الخطاب لأمه .
أسلم يوم فتح مكة وخرج إلى الشام غازيا وقتل بأجنادين شهيدا .
عبد الله بن جهيم