وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي حدثنا هاشم حدثنا الليث بن سعد عن محمد بن عجلان عن زياد مولى لعبد الله بن عامر بن زبيعة العدوي عن عبد الله بن عامر قال : أتانا النبي A في بيتنا وأنا صبي فذهبت ألعب فقالت أمي : تعال يا عبد الله أعطك . فقال رسول الله A : " ما أردت أن تعطيه " قالت : أردت أن أعطيه تمرا . قال : فقال رسول الله A : " أما إنك لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة " .
وتوفي عبد الله بن عامر سنة خمس وثمانين .
أخرجه الثلاثة .
قلت : قال ابن منده وأبو نعيم : " عنزة حي من اليمن " . وليس كذلك إنما قيل له : عنزي وعنز من ربيعة بن نزار وهو عنز بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار . وقيل : إن عبد الله من مذحج ومذحج من اليمن وأما أن يكون من عنزة من اليمن فليس كذلك إنما عنزة - بتحريك النون وفي آخرها هاء - فهو عنزة بن أسد بن نزار قبيلة مشهورة من ربيعة أيضا وذكر جماعة من النسابين أنه من عنز بن بكر بن وائل منهم : ابن الكلبي وابن حبيب والزبير بن أبي بكر وابن ماكولا وغيرهم .
عبد الله بن عامر بن كريز .
" ب د ع " عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي العبشمي وهو ابن خال عثمان بن عفان أم عثمان : أروى بنت كريز وأمها وأم عامر بن كريز : أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب عمة النبي A وأم عبد الله دجاجة بنت أسماء بن الصلت السلمية .
ولد على عهد رسول الله A وأتي به النبي وهو صغير فقال : " هذا يشبهنا " . وجعل يتفل عليه ويعوذه فجعل عبد الله يبتلع ريق رسول الله A فقال رسول الله A : " إنه لمسقى " فكان لا يعالج أرضا إلا ظهر له الماء .
وكان كريماص ميمون النقيبة واستعمله عثمان على البصرة سنة تسع وعشرين بعد أبي موسى وولاه أيضا بلاد فارس بعد عثمان بن أبي العاس وكان عمره لما ولي البصرة أربعا أو خمسا وعشرين سنة فافتتح خراسان كلها وأطراف فارس وسجستان وكرمان وزابلستان وهي أعمال غزنة . أرسل الجيوش ففتح هذه الفتوح كلها وفي ولايته قتل كسرى يزدجرد فأحرم ابن عامر من نيسابور بعمرة وحجة شكرا لله D على ما فتح عليه وقدم على عثمان بالمدينة فقال له عثمان : صل قرابتك وقومك . ففرف في قريش والأنصار شيئا عظيما من الأموال والكسوات فأثنوا عليه وعاد إلى عمله .
وهو الذي سير عامر بن عبد قيس العبدي من البصرة إلى الشام وهو الذي اتخذ السوق بالبصرة اشترى دورا فهدمها وجعلها سوقا وهو أول من لبس الخز بالبصرة لبس جبة دكناء فقال الناس : لبس الأمير جلد دب . فلبس جبة حمراء .
وهو أول من اتخذ الحياض بعرفة وأجرى إليها العين .
ولم يزل واليا على البصرة إلى أن قتل عثمان فلما سمع ابن عامر بقتله حمل ما في بيت المال وسار إلى مكة فوافى بها طلحة والزبير وعائشة وهم يريدون الشام فقال : بل ائتوا البصرة فإن لي بها صنائع وهي أرض الأموال وبها عدد الرجال . فساروا إلى البصرة .
وشهد وقعة الجمل معهم فلما انهزموا سار إلى دمشق فأقام بها ولم يسمع له بذكر في صفين . ولكن لما بايع الحسن معاوية وسلم إليه الأمر استعمل معاوية بسر بن أبي أرطأة على البصرة فقال ابن عامر لمعاوية إن لي بالبصرة أموالا عند أقوام فإن لم تولني البصرة ذهبت . فولاه البصر ثلاث سنين .
وروى مصعب بن عبد الله الزبيري : حدثني أبي عن جدي مصعب بن ثابت عن حنظلة بن قيس عن عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عامر أن رسول الله A قال : " من قتل دون ماله فهو شهيد " .
وتوفي ابن عامر سنة سبع وقيل : سنة ثمان وخمسين . وأوصى إلى عبد الله بن الزبير وكان أحد الأجواد الممدوحين .
أخرجه الثلاثة .
عبد الله بن عامر بن لويم .
" ع " عبد الله بن عامر بن لويم . يرد ذكره في عبد الله بن عمرو بن لويم .
ذكره أبو نعيم في ترجمة : " عبد الله بن عمرو " وقال : قيل : ابن عامر .
عبد الله بن عائذ الثمالي .
عبد الله بن عائذ الثمالي . وقال أبو حاتم : عبد الله بن عبد . وقيل : عبد الرحمن بن عائذ . وقيل : عبد بن عبد