وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا .
عمرو بن سهل بن الحارث الأنصاري : .
عمرو بن سهل بن الحارث بن عروة بن عبد رزاح بن ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم الظفري أبو لبيد .
صحب النبي A واستشهد يوم الجسر وهو الذي برأه الله D في كتابه العزير في درع اتهم بها فأنزل الله D : " ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا " . . فدعاه رسول الله A وقال : " قد برأك الله " .
أخرجه أبو موسى وقال : أورده الحافظ أبو زكريا .
قلت : كذا قال " كنيته أبو لبيد " وهو وهم وإنما هو لبيد بن سهل وهو الذي قال عنه أبو أبيرق : إنه سرق طعام رفاعة بن زيد عم قتادة بن النعمان ودرعه وهم كانوا سرقوه فبرأه الله D .
أنبأنا إسماعيل بن علي وغيره قالوا ب A وقال : " قد برأك الله " .
أخرجه أبو موسى وقال : أورده الحافظ أبو زكريا .
قلت : كذا قال " كنيته أبو لبيد " وهو وهم وإنما هو لبيد بن سهل وهو الذي قال عنه أبو أبيرق : إنه سرق طعام رفاعة بن زيد عم قتادة بن النعمان ودرعه وهم كانوا سرقوه فبرأه الله D .
أنبأنا إسماعيل بن علي وغيره قالوا بإسنادهم عن محمد بن عيسى قال : أنبأنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني حدثنا محمد بن سلمة حدثنا محمد بن اسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قتادة بن النعمان قال : كان أهل بيت منا يقال لهم : بنو أبيرق . . وذكر حديث سرقة طعام رفاعة ودرعه فقال بنو أبيرق : ما نرى صاحبكم إلا لبيد بن سهل رجلا مناله صلاح وإسلام فلما سمع لبيد اخترط سيفه . . " . الحديث .
وهو مذكور في كتب التفسير في سورة النساء وقد ذكره جميع من صنف في الصحابة في لبيد وكذلك أهل النسب فلا أدري من أين علم أبو زكريا أن أبا لبيد كنية عمرو ولا شك أنه قد نقله من نسخة سقيمة والله أعلم .
عمرو بن سهل الأنصاري : .
عمرو بن سهل الأنصاري . سمع النبي A يحث على صلة القرابة . روى حديثه حنان بن سدير عن عبد الرحمن بن الغسيل عنه مرسلا .
أخرجه الثلاثة مختصرا .
حنان : بفتح الحاء المهملة وبنونين .
عمرو بن شأس : .
عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة بن رويبة بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي . وقيل : إنه تميمي من بني مجاشع بن دارم وإنه وفد على النبي A في وفد بني تميم والأول أصح قاله أبو عمر .
وقال ابن منده وأبو نعيم : عمرو بن شأس الأسلمي ولم يذكر غيره من الاختلاف في نسبه .
له صحبة وشهد الحديبية وكان ذا بأس شديد ونجدة وكان شاعرا جيد الشعر معدود في أهل الحجاز ومن قوله في ابنه عرار وامرأته أم حسان وكانت تبغض عرارا وتؤذيه وتظلمه وكان عمرو ينهاها عن ذلك فلا تسمع فقال في ذلك أبياتا منها : .
أرادت عرارا بالهوان ومن يرد ... عرارا لعمري بالهوان لقد ظلم .
فإن كنت مني أو تريدين صحبتي ... فكوني له كالسمن ربت له الأدم .
وإلا فسيري سير راكب ناقة ... تيمم غيثا ليس في سيره أمم .
وإن عرارا إن يكن غير واضح ... فإني أحب الجون ذا المنكب العمم .
وكان عرار أسود وجهد عمرو أن يصلح بين ابنه وامرأته فلم يقدر على ذلك فطلقها ثم ندم فقال : .
تذكر ذكرى أم حسان فاقشعر ... على دبر لما تبين ما ائتمر .
تذكرتها وهنا وقد حال دونها ... رعان وقيعان بها الماء والشجر .
فكنت كذات البو لما تذكرت ... لها ربعا حنت لمعهده سحر .
وهذا عرار هو الذي أرسله الحجاج مع رأس عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث إلى عبد الملك بن مروان فسأله فوجده أبلغ من الكتاب فقال عبد الملك بن مروان : .
فإن عرارا إن يكن غير واضح ... فإني أحب الجون ذا المنكب العمم .
فقال عرار : يا أمير المؤمنين أتدري من يخاطبك قال : لا قال : أنا والله عرار وهذا الشعر لأبي وذكر قصته مع امرأة أبيه .
وعمرو بن شأس هو القائل : .
إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا ... كفى لمطايانا بوجهك هاديا .
أليس تزيد العيس خفة أذرع ... وإن كن حسرى أن تكون أماميا