واللام في 55 - { ليكفروا بما آتيناهم } لام كي : أي لكي يكفروا بما آتيناهم من نعمة كشف الضر حتى كأن هذا الكفر منهم الواقع في موضع الشكر الواجب عليهم غرض لهم ومقصد من مقاصدهم وهذا غاية في العتو والعناد ليس وراءها غاية وقيل اللام للعاقبة : يعني ما كانت عاقبة تلك التضرعات إلا هذا الكفر ثم قال سبحانه على سبيل التهديد والترهيب ملتفتا من الغيبة إلى الخطاب { فتمتعوا } بما أنتم فيه من ذلك { فسوف تعلمون } عاقبة أمركم وما يحل بكم في هذه الدار وما تصيرون إليه في الدار الآخرة