ونفس عن النفس بأبيض أثماده وعين العين بأسود إثمده .
( به لهما سبح طويل فهذه ... على خاطر برد وفي خطر بدر ) .
وجدد إليه أشواقا جديدها .
( يمر به ثوب الجديدين دائما ... فيبلى ولا يبلى وإن بلي الدهر ) .
وذكر أياما لا يزال يستعيدها .
( وهيهات أن يأتي من الأمر فائت ... فدع عنك هذا الأمر قد قضي الأمر ) .
وأما تضمين نصف البيت فمثل قول القاضي الفاضل .
( وصل كتاب مولاي بعدما ... أجاب المنادي للصلاة فأعتما ) .
( فلما استقر لدي ... تجلى الذي من جانب البدر أظلما ) .
( فقرأته ... بعين إذا استمطرتها أمطرت دما ) .
( وساءلته ... فساءلت مصروفا عن النطق أعجما ) .
( ولم يرد جوابا ... وماذا عليه لو أجاب المتيما ) .
( ورددته قراءة ... فعوجلت دون الحلم أن أتحلما ) .
( وحفظته ... كما يحفظ الحر الحديث المكتما ) .
( وكررته ... فمن حيث ما واجهته قد تبسما ) .
( وقبلته ... فقبلت ذرا في العقود منظما ) .
( وقمت له ... فكنت بمفروض المحبة قيما ) .
( وأخلصت لكاتبه ... وليس على حكم الحوادث محكما ) .
( ولم أصدقه ... ولكنه قد خالط اللحم والدما )