في الحديث أَمَّا هَمْزُهُ فالمَوْتَهُ المَوْتَهُ الجُنُون وسَمَّاها هَمْزاً لأنَّه جَعَلَهُ من الهَمْزِ والدَّفْعِ .
قال النَّخْعِيُّ كان عُمَّالٌ يَهْمِطُونَ أي يَظْلِمُون .
في الحديثِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ الهَمَلِ يعني الضَّوَالّ من النَّعَمِ والدَّوابِّ .
في الحديث في الهُمُولَةِ الرَّاعِيَةِ أي التي أُهْمِلَتْ تَرْعَى والهَمَلُ ما أُهْمِلَ فلم يُرْعَ .
قوله مِنْ كُلِّ شيطان وَهَامَّةٍ الهَامَّةُ واحِدَةُ الهَوَامِ وهي كُلُّ دابَّةٍ تُؤْذي .
ومِنْهُ أَتُؤْذِيكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ وسَمَّاها هَوَامّاً لأنَّها تَهُمُّ أي تَدُبُّ وقِيلَ الهَوَامُّ كُلُّ ذي سُمٍّ يَقْتُلُ فأَمَّا مَا لَهُ سُمٌّ ولا يَقْتُل السَّوَامُّ .
فأَمَّا قَوْلُهُ لا هَامَةٌ بالتَّخْفِيفِ فإِنَّ العَرَبَ كَانَتْ تَقُول يَخْرُجُ من هَامة القتيل طائرٌ فلا يزال يَقُولُ اسْقُونِي اسْقُوني حَتَّى يُقْتَل قاتِلُهُ فَسَمُّوا ذلِكَ الطائرَ هامَةً وقال أبو عبيدٍ كانوا يقولون تصيرُ عِظَامُ المُوْلَى هَامَةً فَتَطِيرُ وكانوا يُسَمُّون ذلك الطائر الصَّديَّ فأبْطَلَ رسولُ اللهِ ذَلِكَ