ونَهَى عن الصَّلاَةِ إِذا صَارَتْ الشَّمْسُ كالأثَارِبِ إِذا تَفَرَّقَتْ فكانت في مَوَاضِعَ دُونُ مواضِع .
ومنه الحديث الآخر إِنْ المُنافِقَ يُؤخِّرُ العَصْرَ حتى إذا صارت كَثَرْبِ البقرةِ صَلاَّها .
في حديثِ ابنِ عباسٍ كُل ما أَفْرَى الأَوْدَاجَ غَيْر مُثَرِّدٍ قد رواهُ فقالوا كُلْ من الأكْلِ وهو خطأٌ قَدْ رَدَّه أبو عبيد وغَيْرهُ إِنَّمَا هو كُلُّ ما أي كُلُّ شيءٍ أفْرَى وقوله غَيْرُ مُثَرِّدٍ يُرْوَى بكسرِ الراء وبفتْحِها والتَثْرِيدُ أن يَذْبَحَ بما لا يَنْهَرُ الدَّمَ .
في ذِكْرِ السَّنَةِ نَقَصَتْ لها الثَّرَّةُ قال القتيبي الثَّرَّةُ سِعَةُ مَخْرَجِ اللَّبَنِ من الضَّرْعِ .
قَوْلُه أَبْغَضُكُم إِليَّ الثَّرثارُون يعني الذين يكثرون الكَلاَمَ تَكَلُّفاً وخُرُوجاً عن الحَقِّ .
في الحديث فأُتِيَ بالسَّويقِ فَثُرِّيَ أي بُلَّ