وقوله الرحمن على العرش استوى ونحو ذلك فهذا الظان من أجهل الناس بعقيدة السلف وأضلهم عن الهدى وقد تضمن هذا الظن استجهال السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وسائر الصحابة وكبار الذين كانوا أعلم الأمة علما وأفقههم فهما وأحسنهم عملا وأتبعهم سننا ولازم هذا الظن أن الرسول كان يتكلم بذلك ولا يعلم معناه وهو خطأ عظيم وجسارة قبيحة نعوذ بالله منها