ثم نقل عن الزيلعي في آخر $ باب قطع الطريق $ جواز ذلك سياسة وأقره المصنف تبعا للبحر وابن الكمال .
زاد في النهر وينبغي التعويل عليه في زماننا لغلبة الفساد ويحمل ما في التجنيس على زمانهم ثم نقل المصنف قبله عن القنية لو كسر سنه ويده ضمن الشاكي أرشه كالمال لا لو حصل بتسوره الجدار أو مات بالضرب لندوره .
وعن الذخيرة لو صعد السطح ليفر خوف التعذيب فسقط فمات ثم ظهرت السرقة على يد آخر كان للورثة أخذ الشاكي بدية أبيهم وبما غرمه للسلطان لتعديه في هذا التسبب وسيجيء في الغصب .