الدكتور شهرياري :

الحكومات الاسلامية يجب ان تسير على نهج حكومة الرسول الاكرم (ص)

الحكومات الاسلامية يجب ان تسير على نهج حكومة الرسول الاكرم (ص)

اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، بان الحكومات الاسلامية في عصرنا الحاضر يجب ان تكون على نهج حكومة الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) وتتخذ من هذه المدرسة اسوة لها.


لدكتور شهرياري"، قال ذلك خلال استقباله (السبت) وفدا من اعضاء حزب باس الاسلامي الماليزي، في المبنى المركزي للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية يطهران.

واضاف، ان البشرية برمتها تخضع للسنن والتكوين الالهي؛ لافتا بانه ينبغي للمستضعفين ان يتحدوا لكي يكونوا ورثة اكفاء لولاية الباري عزو وجل في الارض.

كما اشار الى سير المواجهة التاريخية بين الحق والباطل، مبينا ان ولاية الله تعالى تناهض ولاية الشيطان على الدوام، والتاريخ يشهد بذلك؛ وعلى سبيل المثال "فرعون" الذي قال "انا ربكم الاعلى"، وجاء ذكره في القران الكريم بانه من نماذج الاستكبار وولاية الشيطان.   

واعتبر فضيلته، ان ولاية رسول الله (ص) هي امتداد لولاية الباري تعالى؛ مؤكدا بان الحكومات القائمة على الاسلام يجب ان تطبق نهج الرسول الاكرم (ص) وركائز حكومته العادلة، ومبينا ان من اهم سمات الحكومة الالهية التي حققها النبي (ص) يتجسد في مبدا "اشداء على الكفار رحماء بينهم".

وفي جانب اخر من تصريحاته خلال اللقاء مع الوفد الماليزي، تطرق حجة الاسلام شهرياري الى التطورات داخل الاراضي الفلسطيني منذ انطلاق عملية "طوفان الاقصى" في 7 اكتوبر 2023م؛ مبينا ان الملفت في حرب غزة اليوم، هو تضامن غير المسلمين مع الشعب الفلسطيني المظلوم هناك، واستنكارهم وادانتهم لجرائم الصهاينة التي تطالهم يوميا.

ومضى الى القول، انه في العصر الحاضر يوجد ايضا الكثير من ولاة الشيطان الذين يتخذون من الغطرسة والاستبداد والجور، اساليب لتمرير مآربهم الشيطانية، مثل الصهاينة الذين يدمرون المشافي والمنازل ويقترفون جرائم التطهير العرقي في غزة، وفقا لهذه العقيدة.

وتابع : اذن يتعين على المسلمين جميعا، ان يتحدوا من اجل نصرة المستضعفين على صعيد العالم، ومواجهة حزب الشيطان واعوانه في هذا العصر، مثل امريكا المتغطرسة والكيان الصهيوني المجرم.  

الى ذلك قدم اعضاء الحزب الاسلامي الماليزي، شرحا حول نشاطات هذا الحزب؛ كما اكدوا رغبتهم في حضور المؤتمرات الدولية للوحدة الاسلامية التي تقام سنويا برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب في ايران.

في المقابل، رحب "الشيخ شهرياري" بمشاركة ممثلين عن الحزب الاسلامي الماليزي في نشاطات المجمع، ولاسيما مؤتمرات الوحدة، وايضا "مؤتمر الكرامة الانسانية والقيم الاسرية" الذي سينعقد خلال الاشهر القادمة.