ردا على جريمة انتهاك حرمة القران الكريم من قبل مجموعة متطرفة بالدنمارك، اصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بيانا، ادان فيه هذا الفعل الشنيع، واكد بانه ينبع من عداء ممنهج للاسلام.

نص البيان الصادر عن "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية" في هذا الخصوص، جاء كالتالي :

بسم الله الرحمن الرحیم
[كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَیْکَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَی النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلی‏ صِراطِ الْعَزیزِ الْحَمیدِ] (ابراهیم: ۱)
ان تكرار التجاسر على حرمة كتاب المسلمين المقدس، القران المجيد، من قبل اعداء دين الله، يكشف عن استمرار العداء الممنهج للاسلام وتدنيس عقائد ومقدسات مئات ملايين المسلمين على وجه البسيطة.
ان هذا الفعل غير الانساني الذي يتعارض واسس الاخلاق والقانون الدولي، حدث بواسطة اشخاص نكرة يتلقون الدعم من المخططين واللاعبين في الغرب والصهيونية العالمية لمسخ الدين وغرس الشبهات في معتقدات وايمان الموحدين من كافة الديانات السماوية.
ان العملاء المسيئين للمقدسات وقادتهم الذين يقفون وراء الكواليس، يعتبرون على مدى القرون الماضية بان التعاليم السماوية تشكل عائقا حصينا امام جشعهم وتطاولاتهم، وبذلك فهم يعمدون بين حين واخر الى حرق الاوراق التي تبركت بكلام الباري تعالى؛ لكنهم يغفلون بان نور الله غمر قلوب وافكار الامة الاسلامية جميعا، وان هذه الاستعراضات لن تؤثر قيد انملة في ارادة الموحدين والتابعين لكلام الله؛ بل وخلافا لرغبة هؤلاء المغرضين فإن مسيرة المؤمنين نحو السعادة ستتواصل بمزيد من السرعة والحزم.
[الَّذی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدی‏ وَ دینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ ](التوبه - ۳۳).
ان اعضاء المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، يجددون التعبير عن ادانتهم باشد العبارات لجرائم انتهاك حرمة الكتاب المقدس للامة الاسلامية، التي تمت بدعم السلطات في كل من السويد والدنمارك.

المجمع العالمي للتقریب بين المذاهب الاسلامية